ليس هناك مشكلة في ارتكاب الأخطاء. الأخطاء جزء طبيعي من التعلم والتطور.
يتسبب الوالدان أحيانًا في حدوث بعض الصدمات لأطفالهم فمثلاً: الطفل البدين الذي تعرض للتوبيخ والسخرية بسبب وزنه الزائد، عندما يكبر يصبح مهووسًا باتباع الحميات الغذائية ومراقبة وزنه بجنون ليجد استحسان من والديه.
يشعر الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإنجازات العالية أحيانا بضغط كبير للارتقاء الى مستوى انجازاتهم السابقة، هذا غالباً يقودهم الى الانخراط في السلوك المثالي.
يشعر العديد من الساعين إلى الكمال بالقلق من أنهم إذا تخلوا عن الدقة والضمير فسوف يضر ذلك بأدائهم ومكانتهم، ولذا فهم يتشبثون بكمالهم وإن أدى إلى تداعيات وخيمة.
التخلص من التفكير الثنائي (أسود- أبيض)؛ إذ يجب أن نعلم أنَّ هذين اللونين، لا وجود لهما بشكل منفرد، فالحياة عبارة عن خليط من الاثنين.
لا تثق برد فعلك الأول، لأنه حتمًا سيميل إلى التركيز على كل الأشياء السيئة، حاول جاهدًا أن تحصل على وجهة نظر، وامنح نفسك الوقت والمسافة قبل اتخاذ أي إجراء. قد يصوره عقلك بشكل مضخم خلافًا لما هو عليه.
مشاكل الصحة العقلية، كالقلق، أو اضطراب الوسواس القهري. فقد وُجد أن هناك علاقة بين الوسواس القهري والكمالية.
أرخِ دفاعاتك ومحاولتك لأن تبدو متماسكًا الموقع الإلكتروني طوال الوقت، لا تفوت فرصة أن تكون ضعيفًا، وأن تكون صادقًا بشأن مخاوفك وعيوبك، وأن تتواصل مع أشخاص آخرين على هذا المستوى الأعمق.
"لا بأس إن كان بعض الأشخاص لا يحبونني، لا أحد يحبه الجميع"
لا بد لنا جميعاً، أن نقنع أنفسنا بقانون هام، هو أنَّنا حين نركِّز على الأشياء الخاطئة، ونعطيها أكثر مما تستحق من اهتمامنا، فإنَّنا سنتغافل عن الأمور الصحيحة والأشياء الإيجابية، بطريقة أو بأخرى، سواء بوعي أم بغير وعي.
بصفتك كماليًا، من المحتمل أن تعتبر كل خطأ فشلًا. من المحتمل أيضًا أن تخشى الرفض من المحيطين بك، بما في ذلك والديك أو رؤسائك.
ينشأ السعي وراء الكمال من جرَّاء التفكير المتصلِّب أو المتعنِّت؛ إذ لا يغيِّر الإنسان الكمالي توقعاته، أو خططه، أو تعامله وفقاً للموقف؛ بل يلجأ إلى تأجيل الحل، أو تجريح النفس وتقريعها، والاستسلام للأمر الواقع والامتناع عن المحاولة.
إذا كانت الإجابة "نعم"، فلا تشغل نفسك بهذا الأمر، وتقدَّم نحو الأمام، واستخدم وقتك وطاقتك للقيام بالأمور بصورة أفضل في المرة القادمة
بل إن بعض الآباء قد يشجعون أطفالهم على النجاح في كل مجال، وهم بذلك يغرزون الجنوح المثالي فيهم، إلى حد يمكن اعتباره إساءة إليهم.