ومع استمرار هذه الحالة، تبدأ أعراض التفكير السلبي على الجسم في الظهور، كالأرق، الصداع، والتعب المستمر.
بشكلٍ عام، تصنّف الأسباب ضمن ثلاثة مجموعات رئيسية، وهي: الخوف من المستقبل، القلق بشأن الحاضر، والخجل من أخطاء الماضي.
الشك والتردد في اتخاذ القرارات، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تأخير في إنجاز المهام.
عمر المختار بن خيرة، بمهاراته الفريدة ونظرته الثاقبة، يعد ركيزة أساسية في فريق النشر لدينا. ككاتب وصحفي، له القدرة على تحويل الأفكار المعقدة إلى مقالات جذابة وسهلة الفهم. بالإضافة إلى قلمه اللامع في كتابة المقالات غير الطبية، يتمتع عمر بدور حيوي في تنسيق وتحرير المحتوى الطبي المقدم من قبل الأطباء والمتخصصين في منصتنا.
يعتبر الوعي بالأفكار السلبية خطوة مهمة في مسار التغلب عليها وتحسين النظرة نحو الحياة والذات، ويبدأ ذلك من خلال:
العجز المكتسب: يصبح الشخص مقتنعًا بعدم جدوى المحاولة، مما يجعله يتوقف عن اتخاذ أي خطوات لتحسين حياته.
الضغط النفسي: الإجهاد المستمر يجعل العقل أكثر عرضة لتركيز الانتباه على السلبيات.
التركيز على ما لديك بدلاً من ما ينقصك يمكن أن يساعد في تغيير وجهة نظرك تجاه العديد من أمور الحياة.
العلاج النفسي الإيجابي: يركز على تعزيز الجوانب اعرف المزيد الإيجابية للذات والحياة وتقديرها.
وقد يختلف الكثير حول المسبّبات الرئيسية للتفكير السلبي وكيفية التخلص منه.
وما يزيد المشكلة هو التكرار الذاتي للأفكار الهدّامة. فحين يعتاد العقل أن يُعيد على نفسه جملاً مثل “أنا فاشل”، أو “لن أستطيع النجاح”، تصبح هذه القناعات بمثابة حقيقة يعيش بها ويتصرف على أساسها.
كما أن التراكمات النفسية تلعب دورًا كبيرًا، إذ يحمل الإنسان بداخله تجارب قديمة لم يتعامل معها بالشكل الصحيح، فتظهر في ردود أفعاله وتفسيراته الحالية للأشياء.
الاحتفال بالإنجازات الصغيرة: لا تتجاهل النجاحات الصغيرة التي تحققها يوميًا.
إياك والانطواء الذاتي والعزلة فهي تشكل بيئة خصبة للتشاؤم، ميّز بين الحقيقة والخيال، سيطر على غضبك ولا تنفعِل، واعتمد على إرادتِك القوية، فالفرق بين الإنسان النّاجح والإنسان الفاشل يتمثّل في الفرق بالإرادة.